أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عن إطلاق آلية تسجيل العمل المرن المطورة، والتي تأتي كجزء من جهودها المستمرة لتحسين الفوترة وتسجيل مدد المشتركين في نظام العمل المرن. يهدف هذا التطوير إلى تحقيق هدف استراتيجي للمؤسسة يتمثل في تعزيز رضا العملاء وتحفيز المشتركين على إتمام الساعات المطلوبة لاحتسابها كمدد اشتراك، مع توفير مرونة أكبر فيما يخص الفوترة لكل من المشترك وصاحب العمل.
أوضحت المؤسسة أن التحسينات على آلية تسجيل العمل المرن شملت عدة جوانب رئيسية، منها:
عدم اشتراط حد أدنى لساعات العمل الشهرية: يمكن للمشتركين الآن تسجيل ساعات العمل دون الحاجة إلى تحقيق حد أدنى من الساعات كل شهر، مما يوفر مرونة أكبر للمشتركين في تنظيم أوقات عملهم.
تحديد الحد الأعلى للساعات: حددت المؤسسة الحد الأعلى لساعات العمل المرن بـ95 ساعة شهريًا، مما يساعد في تنظيم وتحديد التزامات العمل لكل من المشتركين وأصحاب العمل.
احتساب أيام الاشتراك: يقابل كل ثمان ساعات عمل ضمن نظام العمل المرن يوم اشتراك واحد في نظام التأمينات الاجتماعية. ويتم تسجيل شهر اشتراك كامل بعد اكتمال 30 يوم عمل تحت مظلة نظام العمل المرن.
الاعتماد على ساعات العمل الفعلية: يتم الاعتماد على ساعات العمل الفعلية التي يقوم صاحب العمل بإدخالها، مما يضمن دقة وشفافية أكبر في تسجيل الساعات وفوترة الاشتراكات.
فوترة مؤتمتة: ستكون عملية الفوترة مؤتمتة بناءً على الأيام المسجلة بشكل شهري، دون الحاجة للانتظار حتى اكتمال نصاب الساعات، مما يسهل العملية لكل من المشتركين وأصحاب العمل.
تهدف هذه التحسينات إلى تعزيز الحماية التأمينية للعملاء وتطوير بيئة الأعمال. من خلال تحسين الإجراءات والمنتجات والخدمات المقدمة، تسعى المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية إلى خلق علاقة أكثر إيجابية بين طرفي العلاقة التأمينية – المشتركين وأصحاب العمل. هذا التوجه يساعد في تحسين تجربة المستخدمين وضمان استفادتهم القصوى من النظام التأميني.
يأتي إطلاق آلية تسجيل العمل المرن المطورة كخطوة مهمة نحو تحقيق أهداف المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. من خلال توفير مرونة أكبر في تسجيل الساعات والفوترة، تسعى المؤسسة إلى تعزيز رضا العملاء وتحفيز المشتركين على إتمام ساعات العمل المطلوبة. هذه الجهود تسهم في تعزيز الحماية التأمينية وتطوير بيئة الأعمال، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد والمجتمع بشكل عام.